Thursday, May 16, 2013

السلاحف

السلاحف 



عرفتها الارض قبل البشر سكانا" هنا في هذا العالم ، ظهرت السلاحف مع ظهور الديناصورات وهنا شهدت انقراض هذه الأخيرة . وهنا بقيت وتغلبت على تقلبات الطبيعة وما زالت تقاوم الاضطرابات والتغيرات التي يلحقها الانسان بالعالم ليس ذلك وليد صدفة. فأن نجحت السلاحف بمقاومة تلك التغيرات كلها فلأنها مخلوقات صلبة وقادرة على التكيف، ولكن هل تستطيع أن تقاوم وتتكيف مع الصعوبات الكثيرة التي تواجهها الآن؟ الأمر متعلق الى حد بعيد بافعالنا نحن البشر... ولكن ان ادراكنا أهمية هذه المخلوقات يمكننا أن نقوم بخطوة أولى لمساعدتها على الحفاظ على مكانتها في هذا العالم تعتبر السلاحف من الزواحف . وقد قاومت هذه المجموعة من الحيوانات أكثر من 200 مليون عام من التغيرات البيئية . تنحدر الزواحف من الحيوانات البرمائية وهي مجموعة بدائية من الفقاريات تعيش على اليابسة وفي الماء العذب . ومن بين اصناف الزواحف الـ6000 تشكل السلاحف 210 أصناف تضم السلاحف البرية والنهرية والبحرية



:خصائص السلاحف البحرية

عرفت السلاحف التي انتقلت الى البحر عددا" من التغيرات التي سمحت لها بالتكيف مع الوسط المائي ولكنها احتفظت بخصائص الزواحف. أولا" ، لا تزال السلاحف البحرية تبيض بيضها على اليابسة. ثانيا" ، تملك السلاحف البحرية كسائر الزواحف رئتين تمكنانها من التنفس . وباستثناء السلاحف الجلدية الظهر الشبيهة بالسلاحف النهرية، فان السلاحف البحرية مكسوة بالحراشف. وعلى غرار الزواحف الاخرى، تتجنب السلاحف البحرية درجات الحرارة القصوى بما أنها تعتمد بشكل اساسي على حرارة المياه حيث تعيش. وبالتالي، نجد السلاحف البحرية باستثناء السلاحف الجلدية الظهر في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية. اما السلاحف الجلدية الظهر فتستطيع فضلا" لحجمها الكبير ان تولد الحرارة الداخلية اللازمة لتحمل المياه الباردة. اخيرا"، تعيش السلاحف طويلا مثل الزواحف الاخرى كما يمكنها ان تبقى فترات طويلة من دون طعام. ان اعمار السلاحف البحرية غير محددة بدقة ولكنها تتعدى الخمسين عاما" حسب الاعتقاد السائد. ولا تعيش مئات السنين كما يذكر لدى بعض الناس


صور للسلاحف





No comments:

Post a Comment